من أنا

صورتي
أبجديتيّ حتى الآنْ لم تتعلم كيفْ تخلقُ صيغة أحاوركم بِهاعن نفسي

23 فبراير 2011

عذراً وسادتــي ..



عذرا .. وسادتــي ..

ربما أطيل عليك الارتماء ..

لطالما ضاقت عليّ أحضان من حولي ..

عذراً ..

دعيني أمسح دموعي في نعومة خدكـِ

فقد تدفقت العبرات ..

خوفاً ..

ألماً ..

حزناً..

شتاتاً ..

ظلماً ..

عذراً وسادتــي ..

هل لا رأيتي حب عنترة لعبلة ..!!

فأنا عشقتك أكثــر من حبه لها ..

وساادتـي الغاليه ..


أعرف مقدار ما شقيتيه معي ..

لذا لك تقديري ..

و اسمحي لي .. إن ابتعدت عنكِ ..

ولا تحزني مني .. و لا تكرهيني ..

ربما أعود لكِ يوما ..

أبحث عن حضنك اللذي لطالما أرتميت به .. !




وسادتــي البيضاء ..

جرح سكب الكثير من الدماء ..

ليلطخك به ..

غارت منكِ الجروح ..

لأنني أحببتكِ .. وكرهتها ..

عشقتكِ وبغضتها ..


وسادتــي ..

أنظري إلى شفتي ..

كم بها ولهُ شديدٌ على تقبيلك ..

أنظري إلى يديّ المرتعشتان ..

عندما أضمك نحوي ..!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق