من أنا

صورتي
أبجديتيّ حتى الآنْ لم تتعلم كيفْ تخلقُ صيغة أحاوركم بِهاعن نفسي

21 نوفمبر 2010

آنــآ الجآنب الآيسر من صدرك

صَبآحّ مُشرقَ جديد ... أيُهآ البعّيدْ ....!
صبآحّ بعدّ ليلَ مرّ بِيّ كـ الحآرسُ لـ يُخبرنِيّ

بـ أنْ الفُجرّ قريبَ ...
وأنيّ مآزلتُ علىّ مشآرفُ الذكِرىّ
أخبىءّ فيّ علبَ الليلّ خرآئِطَ حُبّ ... مطويه بـ شرآئِط الوجلّ
وأضيعُ بوصلةِ الرجوعَ
كيّ لـآ تستفزُ أشوآقَ الخطوآتَ قدمآيّ .. لـ / الجموحَ فيّ
ومآضَ العودهَ
فـ أنآ كُل ليلهَ بينْ هوجآسَ قلبّ ، وعنآدّ عقلَ ...
بينْ أنْ [ أعودَ ] أوّ [ لـآ أعودّ ]
أقفَ أمآمَ المرآهّ وأكُررهَا عشراً .................!
أعودّ أوّ لـآ أعودّ
أعودّ أو لـآ أعودّ
ولآ أبرحُ حتىّ أجدُ صوتَ عقلِيّ .. وآقفُ مرتدّ لـ / صدىّ نبضيّ
الهآتفُ بـ [ أسمكَ ] ....!
وتآركُ علىّ ضريحةَ وفآئِيّ أسئِله تنثآل كُبريآءْ
كيفَ أعودّ ...؟ ولمّ يعدَ فيّ قلبكَ شوقَ ....!
وقلبيّ علىّ شفآ إحتضَـآرّ
علـآمّ الترددُ ... فيمآ أرآه أصدق ....؟!
يآ قَلبّ .... كيفَ تطلبنيّ أنْ أعودّ ........؟
وهلّ يعودَ موتىّ ضمهمَ قبراً ؟
وهلّ يعودّ حُبَ قتلهُ هجراً ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق