من أنا

صورتي
أبجديتيّ حتى الآنْ لم تتعلم كيفْ تخلقُ صيغة أحاوركم بِهاعن نفسي

26 يناير 2011

في يومٍ من الأيام سنقذف في بحرٍ من دمْ




أشتهي أن أسبح في دمٍ تنضحه روحِي
أشتم فيه رائحة غدرٍ لعبت سكينه في جسمي
وتتريث بعد كل طعنة تخترقنِي


لا عجبَ في كلامي فرائحة الغدر إعتدت
على إشتمامها في سمائي الملوثة بِـ حقارة البيئة ودناستها


لا عجب في منظري فالطعن سيجري على
ساحة كل جسمٍ في هذا الكون وإن لم يكٌن
اليوم فغداً ..!


لا عجب لو طعنك حبيب , أخٍ , قريب
فالطعنٌ بات هواية تمارسها الخليقة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق